Image may be NSFW.
Clik here to view.
أعلن لأوّل مرّة موقفي مما يحدث في سوريا: بشار الأسد سفّاح ومُجرم وقاتل الأطفال .. النظام الأسدي أكثر نظام مُجرم ومتخلّف في الوطن العربي .. عار على الذين يستمرّون بصمتهم .. في كل لحظة تمّر ولا نتحرّك .. يُقتل فيها مئات السوريين .. لا للصمت على قتل أكثر من 11.000 شهيد .. وفي نفس الوقت وللأسف .. ما زال البعض يُدافع ويوهم نفسه بالتبريرات المُهترئة لحاكم أضاع بلد برمّتها وربما لن يبقى فيها غيره وبعض من شبّيحته وقلّة من الجبناء بعد التخلّص من شعبه ..
أما بالنسبة لموضوع "المؤامرة" .. فهو أكبر مؤامرة كونية على فلسطين وعلى سوريا .. هذا موقفي .. حتّى لو سيتم مُقاطعتي ومنعي وحرماني من دخول أي بلد عربي .. الفن من دون موقف وفعل .. هو فن لا يختلف إلا شكلاً عن فنّ الكاباريهات .. لكن بأناقة أكثر .. لكل مَن يُعظّم بحاكم قاتل .. أنا لا أحاكمه .. هو حُرّ .. لكن لن أقبل بأن يُحاكمني أحد على موقفي .. مَن يرغب بحذفي من لائحة أصدقائه .. فليفعل .. له مُطلق الحُريّة ..
وللشبّيحة الذين سيسارعون الآن في نقل هذا الستاتوس لتوسيع رقعة قتلي نفسيّاً وإنسانيّاً وفنيّاً .. أقول لهم: إن فلسطين علّمتني أن لا أسكت عن الظلم .. لن أتجاهل هذا الدم النازف لو على قطع رأسي .. وأن فلسطين .. أيقونة تحميني من قذاراتكم .. أغمضوا أعينكم إن شئتم .. لكن لا تفقأوا عيون الآخرين ..
عاش الشعب السوري الحُرّ .. عاشت سوريا وطناً حُرّا للأحرار .. أحبّك سوريا.
رحيل الفنانة الفلسطينية ريم بنّا: السرطان هزمها بعدما صارعته طويلاً
فجر اليوم 24-03-2018، رحلت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ريم (52 عاماً) التي وُلدت في الناصرة الفلسطينية، حاربت المرض بشجاعة طيلة سنوات، وشاركت جمهورها تفاصيل ويوميات هذا الصراع، وصولاً إلى مطلع هذا الأسبوع، حين أعلنت عائلتها في بيان أن: "ريم قاومت الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية، كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية، لا بل صرّحت، بالأمس، أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض".
لكن هذه المرة هزم المرض الفنانة الفلسطينية، فنعتها عائلتها ببيان جاء فيه: "عائلة ريم بنا، والدتها زهيرة وأخوها فراس وأبناؤها بيلسان وأورسالم وقمران وأصدقاؤها وأحباؤها والشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، ينعون إليكم ببالغ الحزن والأسى رحيل ابنتهم البارّة ومغنية فلسطين الأولى، ريم بنا، متممةً واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها وكل مظلومي العالم".
وكانت ريم بنّا قد اشتهرت، في آخر عقدين من الزمن، بشكل كبير، فحملت فلسطين بصوتها، من خلال أغانيها الخاصة، أو باستعادة أغاني التراث الفلسطيني، إلى أن توقفت عن الغناء عام 2016.
لريم عدد كبير من الألبومات بدأت بإصدارها عام 1985. ألبومات أغلبها أهدتها إلى الشعب الفلسطيني والأسرى والمظلومين حول الأرض. وأبرز الألبومات هي: "جفرا" (1985)، "دموعك يا أمّي" (1986)، "الحلم" (1993)، "قمر أبو ليلة" (1995)، "مكاغاة" (1996)، "وحدها بتبقى القدس" (2001)، "مرايا الروح" (2005)، "لم تكن تلك حكايتي"(2006)، "مواسم البنفسج" (2007)، "نوّار نيسان" (2009)، "صرخة من القدس" (2010)، "تجلّيات الوَجْد والثورة" (2013).
عُرفت ريم بمواقفها المساندة للمظلومين حول الأرض، فكانت من الفنانين الذين وقفوا بشجاعة إلى جانب الشعوب العربية في ثوراتها منذ عام 2011، وأيدت الثورة السورية منذ لحظتها الأولى. ونتيجة مواقفها هذه، مُنعت من الدخول إلى مصر عام 2015، بسبب أغانيها ومواقفها السياسية.
Clik here to view.
