Quantcast
Channel: ثقافة وفن –سوريتي
Viewing all articles
Browse latest Browse all 379

أغانٍ غربية أنصفت السوريين..‎‏‏‎ ‎ليست حربا أهلية إنها ثورة / المغني الأمريكي الثائر “ديلن كوننر”‏Dylan Connor)‎)

$
0
0
عبدالحفيظ الحولاني - زمان الوصل تفاوتت مواقف الدول وحكوماتها على م دى سبع سنوات من الثورة، بل وظهر التباين جلياً في المواقف الشعبية من خلال ‏نظرتها للثورة في سوريا، فهناك من اعتبرها "حربا أهلية"، بينما اعتبرها قسم آخر ثورة "إسلامية"، وجزم آخرون بأنها ‏مؤامرة خارجية تنفذها أطراف دولية لتحقيق مكاسب وأهداف في المنطقة.‏ الفن كان له موقفه من الثورة السورية واصطفافاته أيضا، ففي حين نحى قسم كبير من مشاهيره منحى يدعم نظام الأسد ‏بما ذهب إليه من خيارات القتل والإجرام من شاكلة "جورج وسوف" و"ميادة الحناوي" و"رويدا عطية" وغيرهم، نجد ‏ظهور أعمال فنية كثيرة تعاطفت مع ثورة الشعب السوري وأيدت مطالبها في الحرية والكرامة والخلاص.‏‎ ‎ المغني الأمريكي الثائر "ديلن كوننر" ‏Dylan Connor)‎)‏ قدم واحدة من تلك النفحات الموسيقية التي أعلنت اصطفافها ‏إلى جانب قضية الشعب السوري، حيث قال ‎"‎أنا أميركي، ‏‎أنا مع كل سوري يريد الحرية والسلام‎ ."‎ وجاء في أغنيته التي حملت اسم:‎" ‎إنها ليست حربا أهلية ..لكن هي ثورة".   https://www.youtube.com/watch?v=hjX51Lqqjbw وجاء فيها: "‎ليست حربا أهلية..بل هي ثورة رفعنا الصوت فواجهنا النظام بالرصاص‎ ‎ بدمنا نعيد صوغ دستورنا‎ ‎ ليست حرباً أهلية.. بل ثورة ليست حرباً أهلية.. بل مذبحة عارمة‎ ‎ من شارع إلى شارع.. ومن بيت إلى بيت‎ ‎ ذبحوا أبناءنا وبناتنا.. ‎ النهر يطوف بألوف الشهداء‎ ‎ ليست حرباً أهلية‎ ‎ بل مذبحة عارمة‎ ‎ لن نهرع إلى الملاجئ‎ ‎ إلى أن نستعيد بلادنا‎ ‎ ليس لدينا ما نخسره‎ ‎ في حين أننا نستعيد كرامتنا‎ ‎ في البداية بذلنا أرواحنا من أجل الحرية‎ ‎ لكننا اليوم نريد القصاص‎."‎ كما تعتبر أغنية "سيدة دمشق" الفرنسية التي كتب كلماتها الباحث والمؤرخ الفرنسي "جان بيير فيلو" ولحنتها "كاترين ‏فنسان" واحدة من أهم الأعمال الموسيقية التي أنصفت الثورة السورية وقدمت حقيقتها للعالم من دون زيف أو تشويه‎. وتقول الأغنية: ‎‎" ‎ولدت في عهد الأب‎ ‎ وكبرت في عهد الابن‎ ‎ أجبرت على تمجيد إنجازاتهم‎ ‎ وتحمل جرائمهم‎ ‎ لم أحلم برؤية نهايتهم يوماً ما‎ ‎ وأن أعيش أخيرا جمال الحياة‎ ‎ يا لليل الطويل..‎ويا للظلام‎ ‎ طال حتى أربعين عاما‎ ‎ زمن الكذب.. ‎وحكم اللئام‎ ‎ تشرد الأهل .. وضاع الأصدقاء‎ ‎ شوقا إليهم أحترق‎ ‎ كابرت على الآلام‎ ‎ وصبرت على سواد الأيام‎ ‎ نهضت سيدة دمشق هذا الصباح‎ ‎ الحرية في قلوبنا‎ ‎ والفجر في أيادينا‎ ‎ هم ليسوا أسودا‎ بل كلابا مسعورين‎ ‎ نابحين..مستذئبين‎ ‎ بسمومهم منتشين‎ ‎ ملكاً لهم أمست سوريا‎ ‎ وعبيداً لهم أضحينا‎ ‎ كل الخيرات لهم‎ ‎ ولنا الفقر والمهانة‎ ‎ جدار الخوف حطمه الصغار‎ ‎ صرخة من القلب تعالت‎ ‎ فغمر صداها الأرجاء‎ ‎ الله سوريا حرية وبس‎"‎.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 379

Trending Articles