![]()
تصوير الاعلامية لجين الشامي
تقرير الأعلامي عبدالله السعدي
ضم المعرض الفني الذي نظمه مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الانسان مايقارب 100 لوحة فنية في الرسم والأعمال اليدوية المميزة.
وتنوعت الروسوماتواللوات وكل لوحة لها قصة معينة.
تناولت فراق الأم لأولادها وزوح ومئسات اللاجئين السوريين في المخيمات وحب الوطن.
وتناولت أيضا لوحات بالخطوط العربي
وأعمال يدوية وتشكيل مجسمات من الجبس والحفر على الخشب ومن توالف البيئة والورق والصلصال وأخرى منوعة ما بين أدوات منزلية مكسرة وقطع من الورق والبلاستيك.
وأوضحت الأنسة (( فاطمة عبد العزيز )) تصريحا للأعلامي (( عبدالله السعدي )) إن هدف هذا الفعاليات والنشاطات اليدوية والفنية لدعم النفسي للأيتام في هذه الأزمة التي مرت على البلد.
دعم أفكار الاطفال وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وصقل هواياتهم.
وتم الوقوف بجانب الأيتام الأنسات وتعليمهم على الرسوم الفنية والأعمال اليدوية.
وبالأضافة إالى نشاطات تعليمية ثقافية مثل (( اللغة العربية - واللغة التركية - ومادتي العلوم والرياضيات ))
وبعدها تم مشاهدة الرسومات والأعمال اليدوية.
وعلما أن هذه التبرعات والمبيعات عائدة إلى الأطفال السوريين الأيتام.
من جانبهم رأى المدرسون أن الأعمال المقدمة في المعرض هي تتويج ونتاج لتدريبات الأطفال على مدى 30 يوماً لتنمية مواهبهم في الرسم وتنمية عقولهم من خلال اللوحات المعروضة وموضوعاتها.
وأوضح المحامي (( غزوان قرنقل )) أهمية هذه المعارض الفنية وعن سعادت الأطفال بالمشاركة في المعرض مؤكدن رفضهم للممارسات التي يحاول البعض نشرها بين السوريين لمنعهم من الحياة بشكل طبيعي مشيرين إلى أن الأحداث في سورية زادت من وعي الجيل بالأخطار التي تواجه الوطن .
وعلى هامش المعرض تم تقديم فقرات غنائية وغناء جماعي وغناء إفرادي و كورال جماعي على خشبة مسرح (( فندق سلطاشا )) تحت إشارف الإستاذ علي الجوز.
وتم الإفتتاح لمدة يومين السبت والأحد.
تصوير الاعلامية لجين الشامي
تقرير الأعلامي عبدالله السعدي
المصدر: تركيا ولاية مرسين